07/06/2014
Saada Allaw- Assafir
لم توفر مجموعة شبابية من منظمات وجمعيات مدنية عدة، لبنانية وفلسطينية وسورية، أمس الدولة اللبنانية من جهة وبعض الشعب اللبناني من جهة ثانية، في اعتصام أمام المتحف الوطني نادى بسقوط «العنصرية والأنظمة» وبحياة «الشعوب الثائرة». وكان للوزيرين جبران باسيل ونهاد المشنوق الحصة الكبرى من الهتافات التي علت أول من أمس. الأول، باسيل، على خلفية مواقفه التي وصفوها بـ«العنصرية». والثاني، المشنوق، بسبب قراره نزع صفة نازح عن كل مواطن سوري يدخل سوريا.
وسأل الناشطون عن حقوق اللاجئين «واحد تنين حقوق اللاجئين وين؟». وهتفوا ضد الترحيل السياسي ومنع دخول اللاجئين، والتنسيق الأمني على حسابهم، والتهديد وزرع الخوف بين صفوفهم. وكذلك قرارات بعض البلديات بمنع تجوالهم ليلاً.
وعرّف المعتصمون عن أنفسهم: «يلي بتسأل نحن مين، لبنانيي وفلسطينيين، لبنانيي وسوريين، ع العدالة مجتمعين». أما قضيتهم «بالحياة فهي قضية حريات، وعلمانية ومساواة». ولا حدود لتحركهم فمن «اليرموك لبيروت.. ومن نهر البارد لليرموك شعب واحد ما بيموت».
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.