ضد العنصرية.. أمام المتحف

أخبار ومستجدّات

Saada Allaw- Assafir

لم توفر مجموعة شبابية من منظمات وجمعيات مدنية عدة، لبنانية وفلسطينية وسورية، أمس الدولة اللبنانية من جهة وبعض الشعب اللبناني من جهة ثانية، في اعتصام أمام المتحف الوطني نادى بسقوط «العنصرية والأنظمة» وبحياة «الشعوب الثائرة». وكان للوزيرين جبران باسيل ونهاد المشنوق الحصة الكبرى من الهتافات التي علت أول من أمس. الأول، باسيل، على خلفية مواقفه التي وصفوها بـ«العنصرية». والثاني، المشنوق، بسبب قراره نزع صفة نازح عن كل مواطن سوري يدخل سوريا.

وسأل الناشطون عن حقوق اللاجئين «واحد تنين حقوق اللاجئين وين؟». وهتفوا ضد الترحيل السياسي ومنع دخول اللاجئين، والتنسيق الأمني على حسابهم، والتهديد وزرع الخوف بين صفوفهم. وكذلك قرارات بعض البلديات بمنع تجوالهم ليلاً.

وعرّف المعتصمون عن أنفسهم: «يلي بتسأل نحن مين، لبنانيي وفلسطينيين، لبنانيي وسوريين، ع العدالة مجتمعين». أما قضيتهم «بالحياة فهي قضية حريات، وعلمانية ومساواة». ولا حدود لتحركهم فمن «اليرموك لبيروت.. ومن نهر البارد لليرموك شعب واحد ما بيموت».

مقالات مشابهة

لديك أي أسئلة؟

للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.