28/04/2011
بإختصار وبلا كتير لت وعجن٫ كل مرة بكون راجع فيها من برا لبنان عا لبنان ويطلع معي مواطن/نة من جنسية أسيوية أو أفريقية بعتل ستة مليون هم وبصير عم فكر كيف بدي خبرو وخبرها عن شو يكون معقول ناطرهم/هن ببلد السلام والعصافير يلي بتزقزق والتزلج والسباحة من عنصرية وإستغلال وسوء معاملة وضرب ،تحرش جنسي وعدم دفع معاش وهلم جرى
وكل مرة بكتشف إنو الوقت بكون ضيق لأعمل هيدا الشي فا قررت إنو من اليوم ورايح أعمل وراق جاهزة ووزعها عليهم شي يطلعوا بالطيارة بتفسرلم/ن كل شي معقول يصير معهم/هن ولمين يدقو بس يصير وكيف يتصرفو يعني متل كتيب صغير إنتروداكشن تو ليبانيز رايسيزم وان أو وان هيك شي.
كل هيدا قررتو وتخيلتو أنا وراجع من الهند مع ١٠٠ هندي وهندية وحتى تخيلت المنظر لما حا يوقفوهم/هن عاجنب بمطار بيروت وينطروهم/هن شي ساعة قبل ما يمشوهم/هن و تخيلت حالي كيف حا إحتج عا هيدا الموضوع وجرب خلي غيري يحتج ونطر إختي يلي جايي تاخدني برا شي ٣ ساعات بس هيدا كلو كوم و يلي صار كوم تاني.
لما توجهنا عالطيارة بمطار الدوحة بلشو المضيفين والمضيفات يفوتونا من الباب الخلفي للطيارة وسكرو البرادي يلي بتفصل أجزاء الطيارة عن بعضها كرمال الخدم والعمال الهنود ما يزعجو الركاب يلي قاعدين٫تخيلت إنو يكون معقول هيدا التصرف صار لأن من الميلة الثانية في ركاب الدرجة الأولى بس لهول المفاجأة ما كان هيدا الشي هو السبب وتركونا بلا ما يجاوبو أسئلتنا بشكل واضح.
طيب هون طبيعي يكون في بهيدي القصة ” التويست” اللبناني شي عشر دقايق ببلش المواطن الصالح يلي قدامي ينزعج من ريحة ” السيريلانكيات ،السيريلانكية” الهنود! يلي ريحتهم/هن كاري وبيلعبو بطيزهم/عهن وبيعملو أكل! وبينصدم كيف معقول المضيف الفيليبيني “بعد ناقص مضيف فيليبيني” بيجي وبقعد “سيريلانكي” من الهند حدو وبيقلو رفاع الشباك بدها تقلع الطيارة.
ويا أرض إنشقي وإبلعيني! أخونا مش بس عم بمارس عنصريتو بشكل مقيت ويدعو للتقيأ بس كمان قرر يمارسها بالإنجليزي للكل يسمع وما في ضرورة خبركم/كن إنو الأربعة لبنانية غيري عالطيارة عاشوي رح يزقفولو و يهيصولو
عنصريين كفاية؟ما شفتو شي بعد ما بلشت القصة! أخونا بعد ما يعمل دراما السيريلانكي من الهند يلي قاعد حدو مفطسو وأنا عم فسرلو كمان بالإنجليزي إنو هيدا الحكي عنصري ومش مقبول وإذا مزعوج في يغير محلو أو يفتشلو عا شي حيط ليبضرب راسو في ٫ هون لمعت براسو فكرة إنو هلق بدو محل بالفيرست كلاس وإلا ما بقى يطير مع هيدي شركة الطيران وعيط لل”فيليبيني” ليخبرو هيدا الشي
هلق أكيد ما أخذ محل بالفيرست كلاس ولو شك عاراسو ريش بس يعني قصة بتتخبر عن شي بصير كل يوم وعلى متن كل طيارة جايي عا لبنان وما في مرة حدا من أصحابي إجا/إجت عالبنان إلا وعم بصير قدامهم/هن هيدا الشي.
طيب شو العمل؟
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.