سريلانكا تستقبل سيسون: حيطنا «مش واطي» كلبنان!

أخبار ومستجدّات
صيت لبنان العاطل وصل الى سريلانكا منذ زمن. فبعد التعرّف على أمراض بعض اللبنانيين النفسية ـــ العنصرية، يكتشف السريلانكيون اليوم سمعة البلد السياسية السيئة. فمنذ نهاية شهر حزيران الماضي، علت صرخة بعض الصحافيين في سريلانكا لتقول: «لا نريد أن تستباح سيادتنا… مثل لبنان». انتقاص السيادة اللبنانية الذي تحدّثوا عنه تركّز خصوصاً على العلاقات الموتورة القائمة بين سفراء الولايات المتحدة والمسؤولين اللبنانيين، والذي لا يريد السريلانكيون استنساخه في بلادهم. قلق بعض الصحافيين السريلانكيين في هذا الخصوص سببه شخص واحد اسمه ميشيل سيسون، إذ إن السفيرة الأميركية السابقة في لبنان تتسلّم منصبها سفيرة لواشنطن في العاصمة السريلانكية، كولومبو، خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويبدو أن مَن اطلع من الصحافيين السريلانكيين على مسيرة سيسون المهنية، وخصوصاً في محطتها اللبنانية الأخيرة، اكتشف أدلّة دامغة على «تدخل السفيرة الأميركية في الشؤون الداخلية للبلد المضيف». فما كان منهم إلا أن عرضوا تلك الأمثلة وبيّنوا كيف نفذت سيسون سياسات بلادها المنحازة في البلد، محذّرين من أن تعتمد السفيرة الجديدة الطريقة ذاتها خلال وجودها في سريلانكا، في ظلّ وضع حساس أمنياً وسياسياً.
 
دلالات :
شارك هذا :

لديك أي أسئلة؟

للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.