06/01/2013
قضية النازحين من سوريا لم تعد قضية إنسانية وحسب. لم تعد قضية تخص السوريين والفلسطينيين القادمين إلى لبنان هرباً من جحيم الموت. باتت قضيتهم، قضية لبنانية أيضاً، تخص المجتمع اللبناني ونظرته إلى نفسه وإلى العالم. فحين ينادي وزراء ونواب بإقفال الحدود أو بترحيل النازحين، ويتلقون هذا الكلام مع إقترب موعد الموسم الإنتخابي معتقدين أن عنصرية من هذا النوع تلقى إستحساناً لدى الناخبين يصبح السؤال في أي مجتمعٍ نعيش وكيف نشحد كل هذه الطاقة على الكراهية؟
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.