21/05/2015
مطاعم ومؤسسات سورية تغزو شارع الحمرا ومنها مطعم ” الفاروق ” السوري الذي انتقل من دمشق الى بيروت منذ سنة تقريبا.. اما صاحب المطعم فهو يوظّف السوريين حصريا , من طبّاخين, اداريين , عمّال نظافة وتنسيق الزهور
والسؤال لمحرّري الاخبار في قناة الال بي سي عن تعريف العنصرية ؟ هل هو عنصري كل لبناني يدعو الى حماية اليد العاملة اللبنانية من غزو العمالة السورية ؟؟؟؟ وما رأيهم بهذه العيّنة من المستمثرين السوريين في لبنان الذين لا يوظفون الا سوريين؟
ان لم يكن ذلك عنصرية فهو احتلال منظّم للبلد من قبل السوريين وتهجير ابنائه بالتكافل والتعاون مع السلطات السياسية في لبنان التي لم تقدم للبلد ولاهله سوى الفساد والتبعية للخارج
— لا تشتري من اي محل ومؤسسة سورية في لبنا
-قاطع كل مؤسسة لبنانية استبدلت موظفيها اللبنانيين بسوريين ( وسننشر اسماء كل هذه المؤسسات تباعاً كما وردتنا من الوطنيين اللبنانيين )
-بلّغ عن كل مؤسسة تخطت نسبة العمالة الاجنبية فيها ال 10% حسب ما يسمح به القانون
-لا تستعمل النقل العام الا بعد ان تتأكد من لبنانية السائق ومن رخصة السوق العمومية التي يحملها وحده اللبناني ولا يحق للسوري او اي اجنبي اخر بها
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.