Seriously? Seriously? Seriously?

الدمام : تفاعلت قضية مقطع الفيديو الذي تظهر فيه خادمة إندونيسية كانت تعمل لدى الفنان السوري سامر المصري وقد تعرضت لتعذيب شديد ظهرت آثاره واضحة على أجزاء مختلفة من جسدها. وبدأت القصة مع تناقل الشباب السوري مقطعا عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك تظهر فيه خادمة المصري في أحد المستشفيات بعد تعرضها لما يبدو أنه عمليات تعذيب من خلال الحروق والكدمات التي ملأت وجهها وساقيها وظهرها والتي قالت الخادمة أن زوجة المصري تسببت بها . 

وقالت الخادمة في الفيديو أنها لم تحصل على راتبها منذ نحو ثلاثة سنوات، أي منذ بدء عملها لدى الفنان السوري. وشن العشرات من متناقلي المقطع هجوماً لاذعاً على المصري وعائلته، واتهموه بافتقاد أدنى المشاعر الإنسانية.

ورد المصري عبر بيان تلقت إيلاف نسخة منه ينفي فيه أن يكون قام بأي أذى اتجاه الخادمة متهماً جهات تستهدفه بالوقوف وراء انتشار هذا المقطع . وقال المصري في بيانه ” لقد تفاجأت كما تفاجأ الكثيرون عندما شاهدت مقطع الفيديو، وهذه الفتاة فعلاً كانت تعمل عندي لمدة ثلاث سنوات وكنا دائماً نعتبرها كفرد من أفراد الأسرة، وهي صديقة وأخت كبيرة لأبنيَّ عمر وورد اللذين بكيا كثيراً عندما سمعا نبأ هربها من المنزل، وكانت (زوجتي الحامل في الشهر السابع) أيضاً قد قلقت كثيراً من طريقة هروبها عندما وجدت الزجاج الخلفي في حديقة منزلي مهشماً والمسافة التي قفزت منها عالية إلى حد كبير “. وأضاف الفنان السوري ”  قد يتساءل البعض لماذا هربت وعرضت نفسها للخطر ولهذا التهشيم الواضح (وربما يكون مبالغاً به) من قبل من يقفون خلفها و يغررون بها وهي بعد شهر تماماً من الآن ينتهي عقد عملها في منزلي..”

وتابع العكيد أبو شهاب ” سأفكر بصوت عالي ليفكر من يحبونني ويثقون بي وبمشروعي الإنساني قبل الفني.. هل كان هروبها ومساعدتها على الهروب من قبل البعض في هذا التوقيت أي قبل شهر فقط من انتهاء مدة عملها عندي بسبب المفقودات التي فقدت تباعاً من بيتي خلال ثلاث سنوات والتي اعترفت ببعضها وأنكرت الكثير من الأشياء الثمينة والنقود؟

وهل من صورها ولقنها ما تقول في مقطع الفيديو هو شريكها السري في محاولة ابتزازها لي ولأسرتي ونحن الذين اضطررنا في السنة الأخيرة لقفل باب المنزل الخارجي بعد أن ضبطناها عدة مرات تتردد إلى شخص بعينه ؟”.

وختم المصري ” هنا تنتهي مهمتي بالتوضيح لمن يهمه هذا الأمر مشكوراً، ناقداً كان لما جرى أم متعاطفاً.و من يقف خلف هذه الفتاة سيكشف في القريب العاجل و سينال عقابه من القضاء السوري، علماً أن التحقيقات أجريت من قبل الجهات المختصة وأثبتت أن ادعاءاتها غير صحيحة، وهذا التوضيح كي لا أسمح لأحد أن ينال من إنسانيتي قبل شهرتي“.