02/07/2012
في وقت بدأت أصداء “الفصل العنصري” الذي تمارسه المنتجعات السياحية في لبنان تصل إلى الصحافة الغربية، تبدو وزارة السياحة جادة للمرة الأولى في تطبيق أحد مراسيمها حيث بدأت بعض المسابح بالرضوخ للأمر الواقع سامحة بدخول العاملات الأجنبيات، وحتى بدنزولهن إلى المياه، فيما لا تزال “فوبيا الأجانب” تنتاب منتجعات أخرى، فتوقم بإقصاء العاملات بعيداً عن المسابح والمياه.
فاحدى العاملات الاثيوبيات على سبيل المثال ، لم تتمكن من دخول أحد أشهر المسابح الخاصة في بيروت بعدما منعتها بشرتها السوداء من ذلك، رغم محاولة عامل الاستقبال اختراع حجج واهية لمنعها من الدخول. لكن إحدى السيدات الموجودات هناك إتصلت بالشرطة السياحية التي حضر افراها فورا وقرروا فتح تحقيق بالموضوع.
وفي هذا السياق، جددت فرح سلقا ، في حركة مناهضة العنصرية، دعوتها كل من يرى من يصادف تصرفات مشابهة الى الاتصال بالشرطة السياحية، باعتبار ان ممارسة الضغط تعطي نتيجية ، مبدية في هذا الاطار، ترحيبها بالجهود والتعاون القائم بين الشرطة السياحية ووزارة السياحية.
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.