02/07/2012
ول من أمس، نشرت الحركة شريطاً على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» يظهر كيف منع الموظف المناوب في منتجع سان جورج في بيروت، دخول فتاة إثيوبية إلى المسبح، متذرعاً بأنها تحتاج إلى بطاقة عضوية للسماح لها بالدخول. وأثناء الجدال بين الموظف المعني والفتاة تقدم شاب لبناني علق كاميرا خفية في جيب قميصه وطلب منه الدخول، فسارع إلى الموافقة، وحين سأله إذا كان يحتاج إلى بطاقة عضوية كان جوابه بالنفي، مشيراً إلى أن كلفة الدخول هي ٤٠ ألف ليرة لبنانية. أما الشاب، فبادر إلى الاتصال بالشرطة السياحية على الخط الساخن ١٧٣٥. والمفاجأة أن دورية من الشرطة حضرت على الفور وبادرت إلى أخذ شهادة الفتاة. وينفي الموظف المعني الذي التقطته الكاميرا الخفية، أن يكون المسبح يمارس عنصرية تجاه العاملات الأجنبيات، لافتاً إلى أنّ ادارة المسبح تسمح بدخول العاملات مجاناً برفقة المستخدم اللبناني، ويمكنها الانتباه إلى الأطفال والأكل والشرب… شرط أن لا تسبح في حوض المنتجع!
توضح سلقا لـ «الأخبار» أنّ حركة مناهضة العنصرية حصلت على الشريط من متطوعين قاموا بتصويره، وهو لا يستهدف التشهير بمنتجع سان جورج دون سواه، وخصوصاً أن مئات المنتجعات والمسابح اللبنانية تمارس الإجراءات العنصرية نفسها على أساس العرق واللون والمهنة.
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.