نجتمع هنا في يومنا العالمي، نحن، العاملات المنزليات المهاجرات، لتقدير وتكريم قيمة عملنا المتجاهل في جميع أنحاء العالم، و لننتهز الفرصة للتصدي للتحديات التي نواجهها في سبيل الدفاع عن كرامتنا وحقوقنا.

خلف الأبواب المغلقة تُسْتَنْزَفُ أجسادنا و نفسياتنا، ولكننا نقوم بمسؤوليتنا بجد واهتمام ويمر هذا دون وجود أيّ أطر تنظيمية، حقوقية، مادية أو معنوية.

اليوم نقول:  لقد حان الوقت ليَعْتَرِفَ العالم بمساهمتنا الهائلة ويقدرالدور الذي لا غنى عنه والذي نلعبه خلف تلك الأبواب.

فنحن نعامل كسلعة  يتم التداول بنا والتخلص منا عند إنتهاء الصلاحية. 

ونرى كمّاً لا يُعقَل من الانتهاكات بحقنا كبشر قبل أن نكون عاملات. 

ومن هنا يأتي واجبنا في تحدي هذا النظام وممارساته المهينة. 

اليوم نقول: 

حان الوقت لقوانين وأنظمة شاملة تحمي حقوق العاملات المنزليات وتنصفهم.

لنا الحق بمعاملة عادلة.

لنا الحق بأجور لائقة.

لنا الحق بظروف عمل آمنة. 

 فلا استغلال والاضطهاد والممارسات غير العادلة.

 نحن اليوم مؤتَمَنين لتشكيل قوة عمالية ضاغطة.

 لنرفع الصوت معاً:

 لحقوقنا  وكرامتنا  

ضد  التمييز والإستهتار والتحيز الذي يعيق اندماجنا في المجتمع

 للحصول على فرص متكافئة. 

للإعتراف بأهمية عملنا.

لا يشكل 16 حزيران (اليوم العالمي للعاملات المنزليات) محطة إحتفالية لنا عاملات، إنما هو محطة إضافية للقول بأننا لسنا بخير، وأننا لن نسكت بعد اليوم. 

انضموا إلى مسيرة يوم العاملات المنزليات العالمي من أجل المطالبة بحقوق العاملات المنزليات المهاجرات.

الاحد في 18 حزيران

التجمع الساعة 1 ظهراً

الانطلاق بعد نصف ساعة

المسار يبدأ من منطقة الطيّونة، مسرح دوار الشمس

وينتهي عند منطقة المتحّف، المعهد الفرنسي