10/12/2019
أطلقت "حركة مناهضة العنصرية" بيانًا داعمًا للثورة الشعبية ، قدمت فيه قراءتها للعنصرية كأداة تفرقة تلجأ إليها السلطة للتهرب من المسؤولية والمساءلة وتحميل عجزها للأجانب، اللاجئين والمهاجرين. كما شددنا على أن العدالة لا تتجزأ وهذه الثورة هي ثورة المظلومين جميعهم، مهما كانت جنسياتهم، على الظالمين أجمعهم.
بناءً عليه، نتوجه إلى الرفاق الثوار بنداء خاص لمكافحة العنصرية على جميع الأصعدة من خلال:
العمل الجدي على تضمين خطابات وممارسات مناهضة للعنصرية في كل خطاباتنا وتحركاتنا وممارساتنا.
الحرص على جعل مساحات الثورة مساحات حاضنة للثوار من جميع الجنسيات.
التحرك الفوري للمطالبة بالافراج عن المعتقلين غير اللبنانيين بالسرعة والاندفاع والإصرار الذين نظهرهم لمتابعة قضايا المعتقلين اللبنانيين.
المثابرة في متابعة وملاحقة انتهاكات حقوق العمال والعاملات جميعهم على حد سواء بغض النظرعن جنسياتهم.
الإصرار على خطابنا الرافض لجعل اللاجئين كبش محرقة في موضوع الأزمة الاقتصادية.
عدم تجاهل قضية حقوق اللاجئين، مهما اشتدت حملات التخوين بحق المطالبين بها.
عدم الإكتفاء بإطاحة السياسيين بل المثابرة للإطاحة بجميع سياساتهم المجحفة، وعلى رأسها نظام الكفالة الاستعبادي.
عند انتصارنا، العمل الجدي على بناء مجتمع حاضن لجميع الجنسيات وأنظمة عادلة ترتكز على المساواة بين جميع سكان لبنان والعدالة الاجتماعية للجميع.
للاستعلام عن هذا البيان والسياق ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني أو املأ النموذج.
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.