لبنانيون وسوريون يرفضون العنصرية في بيروت
ترفض بيروت العنصريّة. تكثُر الممارسات العنصريّة فيها، لكنّ الشارع يقول لا.
ترفض بيروت العنصريّة. تكثُر الممارسات العنصريّة فيها، لكنّ الشارع يقول لا.
لم توفر مجموعة شبابية من منظمات وجمعيات مدنية عدة، لبنانية وفلسطينية وسورية، أمس الدولة اللبنانية من جهة وبعض الشعب اللبناني من جهة ثانية، في اعتصام أمام المتحف الوطني نادى بسقوط «العنصرية والأنظمة» وبحياة «الشعوب الثائرة».
هي ليست المرّة الأولى التي يتجوّل بعربته في الأشرفيّة، لم يشعر بالغضب الذي قد يولّده توافد الحشود إلى السفارة السوريّة للانتخاب.
لأنه عيد لجميع العمّال، وعاملات المنازل لسن إستثناء، ولهنّ الحق في قانون يحميهنّ، إنطلقت مسيرة اليوم الأحد
“لم تأتِ الموافقة بعد”، عبارة بات موظفو الأمن العام يرددونها بكثرة للعمال والعاملات الأجانب من التابعية السريلنكيّة لدى ذهابهم للسؤال عن “إقامة” لأولادهم.
النظام التربوي مهدد، لا قدرة لنا في المدارس الرسميّة على إستيعاب أعداد الأطفال السوريين”، هذه العبارة هي خلاصة الكلمة التي ألقاها وزير التربية والتعليم العالي، إلياس أبي صعب منذ يومين.
وتضيف “عملنا هذا وكفاحنا من أجل رفع الظلم والحيف بحق العمال الأجانب لم يدفعنا له إلا حرصنا كلبنانيين على تحسين صورة لبنان والسعي للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة حتى يظل لبنان بلد الانفتاح والتسامح والحضارة”.
بدّي وِحْدِة ما تتوقحن وتطلب تضهر الأحد، وإقدر خللي جواز سفرها معي
نعمل في حركة مناهضة العنصرية بجهد على العديد من النشاطات والمبادرات المختلفة. معظم نشاطنا تعدّ في الإمكان بفضل فريق من المتطوعين/ات يعمل مع فريقنا الأساسي بشغف و إخلاص.
حركة مناهضة العنصرية هي حركة شعبيّة أنشأتها جهات شبابيّة ناشطة في لبنان بالتعاون مع عمّال وعاملات أجانب. نعمل معًا في الحركة على توثيق الممارسات العنصرية والتحقيق فيها وفضحها ومحاربتها من خلال مبادرات وحملات عديدة. تمّ إطلاق حركة مناهضة العنصرية عام 2010 عقب حادثة وقعت في أحد أكثر المنتجعات البحرية الخاصّة المعروفة في بيروت.