بدنا سامي يرجع

مناصرة الحالات

[مستجدّات]: أكدّت السلطات في 20 شباط (فبراير) منع سامي من العودة إلى لبنان لمدّة 3 سنوات.

في يوم السبت 21 كانون الثاني (يناير) 2023 ، ألقي القبض على زميلنا و رفيقنا وصديقنا صموئيل (سامي) تسفاي في مطار رفيق الحريري في بيروت، بعد عودته من زيارة عائلية في إثيوبيا. يأتي الاعتقال بحجة أن سامي انتهك الشروط التعسفية للإقامة المفروضة عليه، وعلى عدد لا يحصى من المهاجرين\ات ، تحت نظام الكفالة.

 

اعتقال سامي يهزنا ويصدمنا. فهو عضو مؤثر في المجتمعات الأثيوبية والمهاجرة في لبنان ، بالإضافة إلى حركة مناهضة العنصرية ومركز العاملات المهاجرات. نحن غاضبون/ات لأن هذه الصدمة، للاسف، متوقعة. صدمة ندركها جيدًا ،وسامي أكثرنا. فهو من قضى آخر 13 عامًا من حياته في لبنان. عُرِفَ خلالها بتلبية النداء في كل مرة احتاجه شخص للدعم والنصيحة.

 

على الرغم من أن سامي لم يرتكب أي جريمة ، تُصِرَالدولة اللبنانية على تجريمه ومعاقبته.  خسرنا الكثير من مجتمعنا على مر السنين بسبب هذا النظام اللاإنساني الذي يعتبر المهاجرين في لبنان مصدر خطر سهل الاستغناء عنه .

قررت السلطات اليوم أن تضم سامي إلى قائمة طويلة مؤلمة من المهاجرين\ات المعتقلين\ات والمرحلين\ات بفرض ترحيله. حاولنا كحركة مناهضة العنصرية التدخل واستئناف قرار ترحيل  سامي ،و”تسوية” إقامته في لبنان. لكن لم يُسمح لنا. سنحاول مرة أخرى بعد وصول سامي إلى إثيوبيا ، كآخر وسيلة قانونية نتبعها. لا يتوقف الأمر هنا ؛ تمنع  السلطات اللبنانية سامي من دخول لبنان مرة أخرى لمدة قد تصل إلى الخمس سنوات.  يغادر سامي ليلة الغد.

 

لا تكفي الكلمات لوصف روح سامي ودعمه ومساعدته للعمال والعاملات المهاجرين/ات ، ومحاولة حل بعض مشاكلهم في دولة أصبح من الصعب فيها الحصول حتى على الأساسيات.

 

إن ترحيل سامي غير مبرر، حتى إذا، وخاصة إذا قالت الكفالة العكس.

 

نكتب اليوم لنطلب منكم الانضمام إلينا في المطالبة بحق سامي في مواصلة إقامته وحياته في لبنان. يمكنكم القيام بذلك عن طريق:

 

1- إضافة اسمك / توقيعك إلى هذا البيان ،

2- مشاركتها في شبكتك (شبكاتك) لمعارضة قرار / إجراء السلطات اللبنانية بمنع سامي من العودة إلى لبنان.

بإمكانكم توقيع العريضة عبر الرابط هنا